منذ 30 آذار، ترد دولة إسرائيل على الاحتجاجات في الجانب الفلسطيني من السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل بإطلاق الرصاص الحي والقاتل. و النتيجة: أكثر من مئة قتيل، أكثر من عشرة آلاف جريح، من ضمنهم أطفال ونساء، جميعهم فلسطينيين. نعود ونكرر مطالبتنا لإسرائيل بالكف فورًا عن استخدام القوة المميتة تجاه المدنيين العزل.
تصوّر الحكومة الإسرائيلية الأحداث على أنها اعتداء على سيادتها، وتتجاهل الخلفية التي أدت لهذه الاحتجاجات الواسعة، 50 سنة من الاحتلال، أكثر من عشرة أعوام من الحصار المطبق. حياة السكان في قطاع غزة أصبحت لا تطاق: بنى تحتية مهترئة، اقتصاد مشلول، البطالة تسجل أرقاما قياسية، جهاز طبي منهار. منذ سنوات طويلة يعيش سكان القطاع على حافة أزمة إنسانية.
الأطفال في غزة، الذين يشكلون غالبية السكان، لا زالوا يعانون من الصدمة منذ العملية العسكرية السابقة، قلقون من إمكانية عدوان آخر، المزيد من الموت، المزيد من الخراب. مرة تلو الأخرى يتضح أنه لا يمكن حل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة بالأدوات العسكرية. على إسرائيل أن تتوقف عن قتل سكان غزة، أن تزيل الحصار المفروض على القطاع، الأمر الذي سيتيح لسكان غزة، ولكافة سكان المنطقة، حياة آمنة وسليمة والمحافظة على حقو ق الإنسان لنا جميعًا.
المؤسسات الموقعة:
اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل
أطباء لحقوق الإنسان
بتسيلم
تحالف النساء للسلام
تورات تسيدك
"ﭼيشاه – مسلك"
جمعية حقو ق المواطن
حقل
ززيم – حراك شعبي
عكيفوت
عير عاميم
عيمق شبيه
لا للحواجز
مركز الدفاع عن الفرد
مركز عدالة
منظمة العفو الدولية
يش دين