بتاريخ 13.3.2024، ـوجهنا برسالة لرئيس وعميد الجامعة العبرية عقب قرار إيقاف البروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان عن التدريس، بعد تصريحات قالتها في إحدى المقابلات.قالت المحامية طال حاسين أن كلمات البروفيسور شلهوب كيفوركيان، بقدر ما هي مثيرة للغضب، تندرج تحت الحق في حرية التعبير والحرية الأكاديمية، وأن قرار إيقافها المتسرع يتعارض مع أحكام اللوائح التأديبية للموظفين في الحقل الأكاديميّ، والتي تحدد الإجراء القانوني لإيقاف عضو هيئة التدريس عن عمله.
لقد ذكرنا في الرسالة أن حرية التعبير لا تحمي فقط الموقف التوافقي المريح - فهذه لا تحتاج إلى حماية، تنطبق حرية التعبير بشكل أساسي على الآراء غير العادية والمغايرة والغاضبة التي يتم التعبير عنها على خلفية الأحداث المثيرة. لقد رأينا أن من حق الجامعة أن تنقل رسالة مفادها أن كلام البروفيسور شلهوب كيفوركيان لا يعبر عن موقف الإدارة، لكن الطريقة التي نقلت بها الرسالة – الإدانة المطلقة لجميع مواقفها، وفتح المجال لانتقادها، وإيقافها عن العمل - ينتهك حقها في محاكمة عادلة ويتناقض مع الإجراء القانوني لمعاقبة أعضاء هيئة التدريس، والمنصوص عليه في لائحة تأديب الموظفين الأكاديميين.
وجاء في نص الرسالة أيضًا أن "الرسالة التي يرسلها الاجراء السياسي المتخذ ضد بروفيسور شلهوب كيفوركيان إلى جميع الطلاب والمحاضرين، وإلى الفلسطينيين منهم بشكل خاص، هي رسالة فظيعة: حرية التعبير داخل أسوار الجامعة؟ مضمونة بالطبع،طالما أنك تقول الآراء الصحيحة المتفق عليها! وختمت الرسالة بأن المؤسسة الأكاديمية جديرة بالدعوة إلى التعددية وحرية الفكر وليس قمعها.