توجهت المحامية روني بيلي باسم جمعية حقوق المواطن وجمعية بمكوم الى قائد المنطقة الوسطى مطالبة عدم عزل قرى في قضاء قلقيلية، وفتح المجال امام سكانها للتحرّك والخروج للتزوّد بالماء والغذاء. وجاء في نص الرسالة ان كلًا من قريتي كفرقرع ولاقف في قضاء قلقيلية تعرّضت للعزل ومنع السكان من الخروج والدخول إلى القرية بالسيارة وسيراً على الأقدام، الأمر الذي يلحق أضرارًا قاتلة ومسًا بالحقوق الأساسية لسكانها، وتشكل خطراً مباشراً على سلامتهم وحياتهم، وبما يتعارض مع التزامات القانون الدولي المعمول بها في زمن الحرب.
وتقع هذه القرى في محيط تتواجد فيه بؤر استيطانية، وقد تم شق طريق في العام 2018 ووضعت المكعبات الاسمنيتة لمنع حركة السيارات، وتم السماح في العام 2019 لمرور الحيوانات والعربات فقط بادّعاء أسباب أمنية.
وشدّت الرسالة على ان العزل ينتهك حق السكان بالتحرك، ويمس بشكل سافر بحقهم في الحصول على الماء والغذاء خاصة وأن إمدادات المياه إلى احدى القريتين تتم عبر أنبوب واحد وفي الأيام الأخيرة، توقف تدفق المياه تمامًا، على ما يبدو من قبل الجنود. كما ان مخزون المياه في الخزانات يوشك على الانتهاء. وحذرّت الرسالة من أن العزل يعرّض السكان لخطر التجويع ويجب توفير إمدادات غذائية فورية إلى القرية.
يعيش في القرية كبار السن والمرضى ولا توجد أدوية ولا توجد طريقة للحصول عليها. وكذلك الحصول على العلاج الطبي بسبب العزل واعتداءات المستوطنين وتواجد الجنود، كما يمنع العزل الوصول إلى مناطق الرعي مع قطعان المواشي، ولا توجد وسيلة لإحضار الطعام والماء للقطعان.
لقراءة الرسالة حول عزل كفر قرع (بالعبرية)
لقراءة الرسالة حول عزل لاقف (بالعبرية)