ناشدت عدد من المنظمات الحقوقية في الـ 20 من شهر تشرين أول الجاري، بما فيها جمعية حقوق المواطن؛ وزير الخارجية جابي أشكنازي بشأن قرار وزارته إلغاء الاتصال بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. جدير بالذكر ان المفوضية تعمل في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي القدس الشرقية منذ 25 عامًا، ويعني القرار أن إسرائيل لن تجدد أو تصادق على تأشيرات عمل لموظفي اللجنة لغرض دخول المناطق لغرض أداء واجباتهم.
وشددت المنظمات في رسالتها على أن التحرك الحالي ضد مفوضية الأمم المتحدة ينضم إلى مجموعة من الإجراءات السابقة والمستمرة من قبل الحكومات الإسرائيلية ضد المنظمات والنشطاء الفلسطينيين والإسرائيليين والدوليين، من أجل إسكات الانتقادات لسياساتهم في المناطق. وجاء في الرسالة أن عمل مكتب المفوضية في المنطقة ينتهك التزامات إسرائيل الموقعة على ميثاق الأمم المتحدة، بالتعاون مع وكالاتها والسماح لها بالعمل في المناطق الواقعة تحت سيطرتها للقيام بدورها وتحقيق أهداف الأمم المتحدة.
هنا نص الرسالة بالعربية